Saturday, September 8, 2007

مقدمه سوره الكهف

سورة الكهف وهي مكية في قول جميع المفسرين‏.‏ روي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله ‏{‏جرزا‏}‏الكهف‏:‏ 8‏]‏، والأول أصح‏.‏ وروي في فضلها من حديث أنس أنه قال‏:‏ من قرأ بها أعطي نورا بين السماء والأرض ووقي بها فتنة القبر‏.‏ وقال إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك ملأ عظمها ما بين السماء والأرض لتاليها مثل ذلك‏)‏‏.‏ قالوا‏:‏ بلى يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏سورة أصحاب الكهف من قرأها يوم الجمعة غفر له الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام وأعطي نورا يبلغ السماء ووقي فتنة الدجال‏)‏ ذكره الثعلبي، والمهدوي أيضا بمعناه‏.‏ وفي مسند الدارمي عن أبي سعيد الخدري قال‏:‏ من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق‏.‏ وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال‏)‏‏.‏ وفي رواية ‏(‏من آخر الكهف‏)‏‏.‏ وفي مسلم أيضا من حديث النواس بن سمعان ‏(‏فمن أدركه - يعني الدجال - فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف‏)‏‏.‏ وذكره الثعلبي‏.‏ قال‏:‏ سمرة بن جندب قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا لم تضره فتنة الجال‏)‏‏.‏ ومن قرأ السورة كلها دخل الجنة‏.‏